الخابور
أفادت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، الأربعاء 29 تشرين الأول، بأن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وأكدت الإدارة أن قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة، وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده، مشيرة إلى أن خرق الاتفاق تكرر أكثر من 10 مرات خلال أقل من 48 ساعة بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وكان وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، قد أعلن في 7 تشرين الأول عن التوصل لاتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في مناطق شمال وشمال شرق سوريا، عقب لقاء جمعه بقائد قسد مظلوم عبدي في دمشق، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق فوراً.
وجاء الاتفاق بعد تصعيد شهدته حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، أقدمت خلاله قسد على استهداف القوات الحكومية ومنازل المدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية ورصاص القناصة، قبل أن تعلن وزارة الدفاع لاحقاً عن تكرار خروقات قسد للاتفاق واستمرار استهداف مواقع الجيش في محاور الانتشار شرقي حلب، مع تعزيز قواتها والتحصين في كافة المحاور.