الخابور
قال تلفزيون سوريا، يوم الإثنين، إن الحكومة السورية توصلت إلى اتفاق مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يقضي بتسليم إدارة سد تشرين في ريف منبج إلى الحكومة المركزية، ضمن تفاهمات تركية-أميركية بالتنسيق مع الحكومة السورية لوقف المعارك في شمال البلاد.
ونقل موقع التلفزيون عن مصدر مقرب من ما يسمى "قسد" أن وزارة الخارجية الأمريكية قد رعت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين قسد وتركيا من جهة، والحكومة السورية من جهة أخرى، بهدف إنهاء الاشتباكات التي دارت بين فصائل تابعة لوزارة الدفاع السورية و "قسد" في منطقة سد تشرين.
وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار وتسليم إدارة السد للحكومة السورية في الأيام القليلة المقبلة، مع انتشار قوات من الأمن العام ووزارة الدفاع في المنطقة المحيطة بالسد والمناطق المتوترة.
وبحسب المصدر، ستتولى فرق فنية من الحكومة السورية إدارة السد وتشغيله وإجراء الصيانة اللازمة لضمان استقرار عملية توليد الكهرباء وضمان أمن المنشأة.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وكالة سانا الرسمية يوم السبت عن دخول فرق الصيانة إلى سد تشرين لبدء إصلاح الأعطال تمهيدًا لإعادة تشغيله.
من جانبه، أكد مصدر من "قسد" أنه يتم حاليًا التحضير لإعلان الاتفاق ودخول القوات الحكومية إلى السد استعدادًا لاستلام إدارته.
يُذكر أن سد تشرين يقع في محافظة حلب، جنوب شرقي منبج، ويُعتبر من المنشآت الحيوية في المنطقة، حيث يستخدم لتوليد الكهرباء وتنظيم المياه.