أخبار وتقارير

خطر الألغام مستمر.. الدفاع السورية تدعو للتريث في العودة إلى قرى سد تشرين

خطر الألغام مستمر.. الدفاع السورية تدعو للتريث في العودة إلى قرى سد تشرين

 

الخابور

حذّرت وزارة الدفاع السورية المدنيين من العودة المبكرة إلى القرى المحيطة بسد تشرين في ريف حلب الشرقي، بسبب استمرار خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المنطقة.

جاء هذا التحذير عقب جولة ميدانية أجراها وفد من الوزارة برئاسة العميد عواد محمد، قائد الفرقة 60، شملت عدداً من القرى والنقاط العسكرية القريبة من السد، بهدف تقييم الوضعين الأمني والعسكري.

وأوضح العميد عواد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن تسلّم سد تشرين سيتم وفق جدول زمني محدد سيتم الإعلان عنه قريباً بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأشار إلى أن وزارة الدفاع ستبدأ بإرسال فرق هندسية مختصة لإزالة الألغام، بهدف تأمين المنطقة بشكل كامل وتهيئتها لعودة آمنة للمهجّرين، داعياً الأهالي إلى التريث وعدم العودة قبل انتهاء أعمال التمشيط والتأمين.

وتأتي هذه الجولة عقب زيارة حكومية سابقة هدفت إلى تقييم الاحتياجات الأمنية والفنية للسد، ضمن خطة شاملة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وتأهيل منشآتها الحيوية.

وتأتي هذه التطورات في سياق بدء الحكومة السورية فرض سيطرتها على سد تشرين، بموجب اتفاق مع مايعرف باسم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وبدعم من التحالف الدولي، بهدف تحييد المنشأة الحيوية عن أي مواجهات عسكرية محتملة.