الخابور
أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت عزمه الاستمرار في عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، مع احتمال إجراء محادثات مع السلطات السورية بدمشق لترحيل مرتكبي الجرائم. وأوضح في حديث لصحيفة ميونخر ميركور أن البقاء في ألمانيا سيكون مرتبطًا بالاندماج والعمل، بينما سيُرحّل الآخرون.
دوبريندت، الذي أصدر منذ توليه منصبه في أيار الماضي قرارًا برفض طالبي اللجوء على الحدود الألمانية حتى لو طلبوا الحماية، كشف أيضًا عن مبادرة لإنشاء مراكز ترحيل قرب بلدان اللاجئين الأصلية، لتستقبل المرفوضين الذين يتعذر إعادتهم مباشرة.
ومن المقرر أن يطرح الوزير مبادرته خلال اجتماع أوروبي في ميونيخ يوم السبت، بحضور نظرائه الفرنسي والإيطالي ومفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية.
كما دعا إلى السماح لطالبي اللجوء بالعمل بعد ثلاثة أشهر من تقديم الطلبات، معتبرًا أن ذلك يميّز سريعًا بين الراغبين في الاندماج والمكتفين بالاعتماد على المساعدات.