سياسي

"المجلة": إدارة ترمب تبني رؤيتها لسوريا من خلال دولتين

"المجلة": إدارة ترمب تبني رؤيتها لسوريا من خلال دولتين

 

الخابور

رأى رئيس تحرير مجلة "المجلة" إبراهيم حميدي، أن كل المؤشرات تدل على أن سوريا ليست أولوية في حد ذاتها لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيراً إلى أن الموقف الأمريكي مرتبط بمنظور جيوسياسي، وليس من منطلق يخص مطالب الشعب السوري.

وأوضح حميدي في مقالٍ له بالمجلة، أن الإدارة الأميركية تنظر إلى سوريا من منطق تحالف واشنطن مع إسرائيل والعلاقة الخاصة بين ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهة، ومن منطق خطتها التصعيدية ضد إيران من جهة أخرى. 

وقال حميدي، إن ما يتوقعه ترمب وفريقه، هو أن تتموضع سوريا حالياً في مشروع الإدارة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط بجميع محطاته، بحيث تكون سوريا ضمن تحالف تبادل المعلومات الاستخباراتية والحرب ضد "داعش" والتموضع الإقليمي الجديد، وما يتضمنه من تفاوض مع إسرائيل وبحث فكرة السلام.

واعتبر حميدي أن هناك مشكلة أساسية في توقعات واشنطن إزاء موقف دمشق من مشروع ترمب للشرق الأوسط الجديد، أنها تأتي في وقت لا تزال فيه إسرائيل بمناطق في سوريا احتلتها بعد سقوط نظام الأسد نهاية العام الماضي.