الخابور
رأى الباحث ضياء قدور، أن مستقبل القواعد العسكرية الأجنبية في سوريا، يعتمد على عوامل عدة، أبرزها العلاقات بين دمشق والقوى الإقليمية والدولية.
وأعرب قدور عن اعتقاده بأن دمشق تسعى إلى تحقيق توازن بين القوى المختلفة لضمان مصالح واستقرار سوريا.
وأضاف: "إذا قررت الحكومة السورية الجديدة أن تتبنى عقيدة غربية للجيش السوري القادم، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص أو حتى إنهاء الوجود الروسي في البلاد، ولكن لن يكون ذلك على الفور".
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة، تزيد الحاجة لأن تلعب القواعد الروسية أو التركية، دوراً مهماً في حماية سوريا من هذه الهجمات، وفق موقع "العربي الجديد".
وأشار إلى أن توقيع اتفاقية دفاع بين سوريا وتركيا، قد يتطلب وجود قواعد عسكرية تركية دائمة في سوريا، في حين يقوم مستقبل القواعد الأمريكية على حاجة واشنطن لها.
بدوره، رجح الباحث العسكري فايز الأسمر، أن تخفف واشنطن من عدد قواتها، دون انسحاب نهائي، وأن يقتصر الوجود التركي على قاعدتين وقوة للتدخل السريع ضد ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وتوقع الأسمر أن يواجه الوجود العسكري الروسي صعوبات، لا سيما أن الغرب ربط رفع العقوبات عن سوريا بإنهاء الوجود الروسي.