الخابور
نفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع بشكل قاطع ما تروّجه وسائل الإعلام التابعة لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بشأن استهداف قرية أم تينة بريف حلب، مشددة على أن الجهة التي قصفت القرية هي المليشيا نفسها، في محاولة منها لتوجيه الاتهام زوراً إلى الجيش العربي السوري.
وكانت "ب ي د" نشرت أسماء الضحايا في القصف الذي تعرضت له قرية أم تينة متهمة الجيش السوري بالمسؤولية عن الهجوم، وهم: أمينة محمد العزاوي (75 عامًا)، فاطمة حية عبيد (65 عامًا)، أمينة محمد الحمزة (22 عامًا)، عائشة حمزة عبيد (18 عامًا)، حمزة عبيد الرزاق (4 سنوات)، عبد الغني رحمن العبيد (عام واحد)، ورهف حسين العزاوي (23 عامًا). أما الجرحى فهم: جمعة حمود المحيسن (60 عامًا)، مريم حمود المحيسن (55 عامًا)، حليمة محمود المحيسن (65 عامًا)، وأمينة حمود العمورة (20 عامًا).
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ"سانا": قامت "ب ي د" يوم أمس السبت، في تمام الساعة 18:20، باستهداف قرى (تل ماعز، علصة، الكيارية) في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون، وأثناء قصفها القرى الخارجة عن سيطرتها، رصدت قواتنا إطلاق صواريخ من إحدى راجماتها باتجاه قرية أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وأضافت: إننا إذ نوضح ما جرى من قصف نفذته "ب ي د" على مدن وقرى ريف حلب الشرقي، نؤكد نفيَنا القاطع لما تروّجه وسائل الإعلام التابعة لها بشأن قيام الجيش العربي السوري باستهداف قرية أم تينة، ونشدد على أن الجهة التي قصفت القرية هي "ب ي د" نفسها.
كما أشارت الإدارة إلى أن "ب ي د" تواصل استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج، وقد ارتكبت بتاريخ 10 أيلول الجاري مجزرة في قرية الكيارية، أسفرت عن ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين.
وختمت بالتأكيد على أن وزارة الدفاع ستواصل أداء واجبها الوطني في الدفاع عن السوريين وحفظ أمنهم واستقرارهم، محمّلة "ب ي د" المسؤولية الكاملة عن المجزرة في قرية أم تينة ومحاولتها توجيه الاتهام زورًا إلى الجيش العربي السوري.