سياسي

كيف علقت سيناتورة أمريكية على لقاء الرئيس الشرع بدمشق؟

كيف علقت سيناتورة أمريكية على لقاء الرئيس الشرع بدمشق؟

 

الخابور

قالت السيناتورة الأمريكية جين شاهين إن الولايات المتحدة مستعدة للشراكة مع سوريا الجديدة ودعمها لتحقيق الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.

وأضافت في بيان، عقب زيارتها إلى دمشق يوم أمس الإثنين، أنها ناقشت مع الرئيس السوري أحمد الشرع التقدم المحرز في الوضع الأمني وأولويات الولايات المتحدة في سوريا.

وبحسب البيان، فإن شاهين أكدت خلال اللقاء على أهمية دعم حقوق السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية، وضمان شمولهم في هياكل الحكم في سوريا، إضافة إلى التشريع المقدم إلى الكونغرس بشأن رفع قانون قيصر.

وأشار البيان إلى أن شاهين تعد أول عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يزور سوريا عقب سقوط نظام الأسد، ويلتقي وجهاً لوجه بالرئيس الشرع وممثلين عن الحكومة السورية.

أكد البيان أن السيناتورة شاهين عقدت في دمشق اجتماعاً مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، تناول "تعزيز المجتمع المدني، والمساءلة عن جرائم الحرب، والسلام والمصالحة، والازدهار الاقتصادي، وإعادة الإعمار بعد الصراع".

ونشرت شاهين على حسابها في منصة "إكس" صوراً من اللقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع والوزيرة هند قبوات، اللذين عُقدا بحضور المبعوث الأمريكي توم باراك والنائب جو ويلسون، إلا أنها لم تنشر صوراً من اللقاء مع مظلوم عبدي.

وأشار البيان إلى أن شاهين التقت أيضاً مجموعة من القادة الدينيين متعددي الأعراق والأديان، وممثلي المجتمع المدني، وعدداً من القادة الثقافيين السوريين، مؤكدةً على ضرورة بناء سوريا ديمقراطية تحترم حقوق جميع السوريين.

وختمت بيانها بالقول: "إن سوريا القادرة على الصمود بعد تحررها من نظام الأسد ستكون حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وأميركا مستعدة لتكون شريكاً لسوريا جديدة تسير في الاتجاه الصحيح، وسأواصل النضال من أجل السلام الدائم والازدهار".