أخبار وتقارير

أحدهم "محمد حمشو".. سوريا تشكل لجنة للتحقيق مع رجال الأعمال المقربين من الأسد

أحدهم "محمد حمشو".. سوريا تشكل لجنة للتحقيق  مع رجال الأعمال المقربين من الأسد

 

الخابور 

عينت الإدارة السورية الجديدة لجنة خاصة للتحقيق في أعمال كبار رجال الأعمال المرتبطين بنظام الأسد المخلوع، مثل "سامر فوز ومحمد حمشو"، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز اليوم الخميس.

وذكرت الوكالة بأن الحكومة السورية الجديدة، تدقق في إمبراطوريات الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والمملوكة لحلفاء الرئيس المخلوع بشار الأسد.

كما أجرت محادثات مع رجال أعمال موالين للنظام المخلوع في إطار حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني، وفق "رويترز".  

ولم تكشف الإدارة السورية بعد عن إنشاء هذه اللجنة التي لا يُعرف أعضاؤها، أو المحادثات بين الحكومة والرجلين اللذين يسيطران على قطاعات كبيرة من الاقتصاد السوري.

وبحسب مراسلات اطلعت عليها "رويترز" بين مصرف سوريا المركزي والبنوك التجارية، أصدرت الإدارة الجديدة أوامر بعد أيام من السيطرة على دمشق بتجميد الأصول والحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالأسد، وشمل ذلك لاحقًا أولئك المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية.

كذلك، ذكر مسؤول حكومي ومصدران سوريان مطلعان على الأمر، أن حمشو وفوز عادا إلى سوريا من الخارج والتقيا بشخصيات بارزة في "هيئة تحرير الشام" بدمشق في كانون الثاني الفائت. وقال المصدران السوريان "إن فوز الذي يحمل الجنسية التركية غادر دمشق بعد المحادثات". في حين لم تتمكن "رويترز" من تحديد مكان وجود حمشو حاليًا.

وأضافت، الوكالة نقلاً عن مصادرها الثلاثة أن الرجلين (سامر فوز ومحمد حمشو) اللذين يثيران استهجان العديد من السوريين العاديين بسبب علاقاتهما الوثيقة مع النظام البائد، تعهدا بالتعاون مع جهود تقصي الحقائق التي تبذلها القيادة الجديدة.

وفي وقتٍ سابق، أكد وزير التجارة ماهر خليل الحسن، ورئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية لـ "رويترز" أن الحكومة تواصلت بالفعل مع بعض رجال الأعمال المرتبطين بالأسد، لكنهم لم يحددوا الأسماء أو يقدموا تفاصيل.

وأكد خلدون الزعبي، الذي تعاون مع سامر فوز لفترة طويلة، أن شريكه أجرى محادثات مع السلطات السورية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد زار البلاد أم لا. وقال من بهو فندق فور سيزونز في دمشق، حيث تمتلك مجموعة فوز حصة أغلبية فيه: "أبلغهم فوز أنه مستعد للتعاون مع الإدارة الجديدة وتقديم كل الدعم للشعب السوري والدولة الجديدة. وهو مستعد للقيام بأي شيء يُطلب منه".

يشار إلى أنه في منتصف كانون الثاني الفائت، تصدر اسم رجل الأعمال السوري محمد حمشو مداولات السوريين، لاسيما بعد حديث عن تسوية قدرت بملايين الدولارات دفعها مقابل عودته.

ويعتبر حمشو حمشو، أحد أبرز الأذرع الاقتصادية في سوريا. وكان شغل عدة مناصب هامة أبرزها أمين سر غرفة تجارة دمشق، وأمين سر عام اتحاد غرف التجارة السورية، فضلا عن كونه عضوا في مجلس الشعب وصاحب شركات تجارية عديدة.

الخميس : 13 فبراير 2025

مقالات متعلقة

الرئاسة السورية تنتهي من تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني

الرئاسة السورية تنتهي من تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني

العقوبات تعوق الاستثمار في سوريا

العقوبات تعوق الاستثمار في سوريا

إحالة 78 قاضياً في محكمة الإرهاب إلى التحقيق

المركزي السوري يكشف عن معدلات التضخم في سوريا