الخابور
توفي الشاب عبدالرحمن علي العيسى، من قرية “الذيبة” بريف الحسكة، تحت التعذيب على يد عناصر مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) عقب اعتقاله على أحد حواجزها، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وذكرت المصادر أن العيسى تعرض للسحل والتنكيل قبل أن تُسلم جثته مشوهة، وقد ظهر عليها شق جراحي ممتد من الصدر حتى السرة، تمت خياطته بطريقة بدائية، من دون أن يرافقه أي تقرير طبي أو توضيح رسمي لسبب الوفاة.
وأضافت أن هذا الشق أثار شكوك ذويه حول مقتله تحت التعذيب أو تعرضه لسرقة أعضائه الداخلية بعد وفاته.
وكالعادة، لجأت المليشيا إلى تبرير اعتقاله باتهامه بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، دون تقديم أدلة أو عرضه على محاكمة، فيما لم تقدم أي تفسير حول سبب وفاته.
وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، وتشمل الاعتقالات التعسفية، والتعذيب المفضي إلى الموت، والتنكيل بالجثث.