الخابور
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم السبت 23 آب، في قصر الشعب عددًا من الناجين من مجازر الكيماوي التي ارتكبها النظام السابق، مؤكدًا أن هذه الجرائم ستظل شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة، وأن محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة حق لا يسقط بالتقادم.
وأحيا أهالي الغوطة الشرقية والغربية الذكرى الثانية عشرة للمجزرة بتنظيم وقفة احتجاجية قرب نصب الجندي المجهول في دمشق، تخللها موكب سيارات انطلق من مدينة زملكا إلى أحياء العاصمة، تخليدًا لضحايا الهجوم.
وكانت بلدات الغوطة الشرقية والغربية قد تعرضت في 21 آب 2013 لقصف بغاز السارين، ما أسفر عن مقتل 1144 شخصًا، أي نحو 76% من ضحايا الهجمات الكيميائية التي نفذها النظام بين كانون الأول 2012 وأيار 2019، إضافة إلى إصابة نحو 5935 مدنيًا بأعراض تنفسية وحالات اختناق، مع ارتفاع الحصيلة نتيجة تنفيذ الهجوم ليلاً.