الخابور
وجه شيوخ ووجهاء قبائل وعشائر من محافظات دير الزور والحسكة والرقة بيانًا إلى قيادة التحالف الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، طالبوا فيه بوقف فوري للدعم المقدّم لـ"قسد" وجميع التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة السورية.
وأشار البيان، الصادر بتاريخ 1 تموز 2025، إلى أن ممارسات "قسد" التي وصفها بـ"القمعية" تسببت في فقدان الأمن والاستقرار وانتشار الفوضى في مناطق الجزيرة والشرق السوري، رغم استمرار الدعم العسكري والسياسي لها من قبل التحالف الدولي.
وحمل الموقّعون قوات التحالف المسؤولية الأخلاقية والقانونية عما يجري، معتبرين أن الدعم المقدم لـ"قسد" يُسهم في تأجيج الفوضى وتعطيل مسار الحل الوطني.
ودعا البيان إلى دعم تنفيذ التفاهمات والاتفاقات التي تفضي إلى إعادة سلطة الدولة السورية على كامل أراضي المحافظات الشرقية والشمالية، وحل جميع الميليشيات المسلحة، مع إمكانية دمج الراغبين من عناصرها في صفوف الجيش العربي السوري بقيادة الحكومة الشرعية.
وأكد البيان تمسك العشائر بالوحدة الوطنية، ورفض أي مشاريع انفصالية أو تقسيمية، مشددًا على أن الشعب السوري واحد ومصيره مشترك. كما وجّه الموقعون نداءً إلى أبنائهم المنخرطين في صفوف "قسد"، داعين إياهم إلى الانشقاق عنها والعودة للمشاركة في إعادة بناء الدولة.
وقد وقّع البيان عدد من شيوخ ووجهاء قبائل العقيدات، شمر، البوشعبان، البقارة، إضافة إلى عشائر البوليل، المشاهدة، والبوسرايا.
