الخابور
أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي المدعوم من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أن أحمد الشرع، هو رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مشيراً إلى الاتفاق مع دمشق على "مواضيع سيادية" مثل وحدة أراضي سوريا، وأن يكون هناك جيش واحد في البلاد، وأن تكون "المؤسسات واحدة، والعاصمة واحدة، والعلم واحد".
وفي مقابلة مع مجلة "المجلة"، قبيل توقيع اتفاق مع الشرع على دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية، قال عبدي إن هناك حالياً طريقة متبعة في إعادة هيكلة الجيش، و"قسد" ستلتزم بالأسلوب الأساسي الذي تتم به هيكلة الجيش السوري الجديد، مشدداً على أهمية أن تكون "ضمن موضوع التحضير والنقاش".
وأضاف عبدي أن المقاتلين الأجانب في "قسد" سيغادرون بمجرد إقرار وقف دائم لإطلاق النار في سوريا والاتفاق مع دمشق.
ولفت قائد "قسد" إلى أن الشعب الكردي في سوريا كان محروماً خلال حكم نظام الأسد من حقوقه الأساسية مثل اللغة الأم والدراسة بلغته وحتى المواطنة، وهي أمور يجب إعادة النظر فيها أثناء كتابة الدستور السوري.
وحول الموقف الأمريكي، أشار عبدي إلى أن الأميركيين كانوا يشجعونه ويشجعون "قسد" على الحوار مع دمشق، و"يتوسطون" إزاء ذلك.
ونفى عبدي وجود أي تعاون بين "قسد" وإيران، لا حالياً ولا مستقبلاً، وأضاف: "لن يكون هناك مستقبل لعلاقات مع إيران.. نحن حالياً نركز على أن نكون جزءاً من الإدارة الجديدة وجزءاً من المحادثات السياسية لا أن نكون معارضة كما يتهمنا البعض".
كما نفى أي نيات لتكرار تجربة "كردستان العراق" في سوريا، قائلاً: "لا سوريا هي العراق، ولا شمال شرقي سوريا هو كردستان".
