الخابور
أصدرت حركة دحر السياسية بيانا علقت فيه على ما اسمته "فوضى الإشاعات والتسريبات التي كثرت حول محادثات واتفاقات غير معلنة بين الحكومة السورية" وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وعبرت الحركة في بيان عن "رفضها القاطع لأي تفاهمات بين دمشق و (ب ي د)، تتضمن أو يكون بين سطورها أي تفريط بحقوق أهالي محافظات الجزيرة السورية المحتلة ولا نقبل أي اتفاق لا يمثل تطلعات وأهداف أبنائها".
وشددت على رفض دخول "ب ي د" ضمن هيكلية "الدفاع والأمن ككتلة واحدة وإن كان لا بد من ذلك كأفراد فقط، لأن (ب ي د) ليست تهديداً لمحافظات الجزيرة السورية المحتلة وأهاليها فحسب وإنما هي تهديد أمني وجودي لسوريا كلها من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها".
وشددت على رفض "طرح (ب ي د) واذرعها ككمثل عن أبناء الجزيرة بأي شكل كان من مبدأ أن المحتل لا يمثل من يحتله".
وطالبت الحكومة السورية "بالتعامل مع محافظات الجزيرة السورية كجزء أصيل من سوريا وعدم إعطائها وضعاً خاصاً يتماشى مع رؤى (ب ي د)".
كما طالبت "الحكومة في دمشق بتوضيح كافٍ وشافٍ حول الموضوع واتخاذ خطوات عملية تجاه الحفاظ على وحدة سوريا الحرة الموحدة كلها وتفرض سلطة وسيطرة الدولة السورية على كامل التراب السوري بما فيها جزيرتنا المحتلة".