الخابور- خاص
أثار طلب الإدارة العامة لخزن وتسويق وتصنيع الحبوب من المزارعين الذين سلموا محصول القمح في ريفي الحسكة والرقة (نبع السلام) إنشاء حسابات "شام كاش" لتسليمهم مستحقاتهم لكن حالة من الاستياء في أوساط المزارعين في المنطقة.
ومن المعلوم أن حساب "شام كاش" يتطلب وجود رقم اتصال سوري ليستقبل عليه كود التفعيل، علماً أن شبكات الاتصالات السورية متوقفة عن العمل في منطقة "نبع السلام" منذ أكثر من عقد.
كذلك، لا تتوفر البنوك التي يتم بموجبها سحب الرصيد، من تطبيق "شام كاش".
وقال المزارع إبراهيم رشيد حج محمد لـ"الخابور" إن التكاليف الباهظة التي تكلف بها المزارعون والديون والأقساط المترتبة عليهم تعيق استلام الدفعات الأربعة التي قررتها وزارة الاقتصاد والصناعة لثمن المحصول.
وأشار إلى صعوبة توثيق حسابات "شام كاش" برقم الاتصال السوري بسبب عدم وجود شبكة الاتصالات السورية، مشيراً إلى أن "حالة الضيق التي يعيشها غالبية المزارعين في المنطقة".
وقبل أيام، طلبت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية من الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، منع إدخال مادة القمح من كل المنافذ البرية والبحرية خلال موسم 2025.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي لمنع حالات التداخل في الشراء بين القمح المحلي والمستورد، خلال موسم الشراء 2025، نظراً للدعم المقدم لمزارعي القمح في سوريا.
وأكدت الوزارة حرصها على حصول المزارع السوري على كامل حقه، بتسليم موسمه من القمح لعام 2025 دون معوقات، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".