الخابور - خاص
عقدت اليوم الخميس الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر الحوار الوطني في الحسكة، بمدينة دمشق لتعذر عقدها في الحسكة بسبب سيطرة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على المحافظة.
وقال مراسل الخابور من الجلسة، شهدت مشاركة واسعة من جميع مكونات محافظة الحسكة من العرب والكرد والسريان، على الرغم من عقدها خارج محافظتهم.
وأضاف أن الجلسة شهدت مداخلات من المشاركين، ركزت في أغلبها على معاناة أهالي المحافظة من سلطة ميليشيا "ب ي د" واستمرار سياسات القمع والاعتقالات، بما فيها اعتقال شبان رفعوا علم الجمهورية العربية السورية (علم الثورة)، رغم مزاعم المليشيا في تبني العلم، إضافة إلى الإضاءة على الحالة الأمنية المتردية وانهيار الوضع الاقتصادي رغم سيطرة المليشيا على حقول النفط والغاز وكل موارد المنطقة الغنية بثرواتها، والتعليم من خلال فرض منهاج خاصة في "ب ي د".
كما تم التأكيد على الفصل بين "ب ي د" بوصفها ذراع لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، والكرد كمكون أصيل من مكونات المنطقة.
وأكد المشاركون في الجلسة، على ضرورة أن يقوم الدستور السوري على أساس المواطنة السورية لجميع المواطنين، وليس المحاصصات، وعلى أن المحافظة تعرضت لتهميش لسنوات طويلة حتى قبل 2011 من قبل النظام البائد.
ومنذ أيام تجري اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، جلسات في المحافظات السورية، بهدف الإطلاع على رؤية أهالي هذه المحافظات لمستقبل سوريا، وأفكارهم عن الدستور المستقبلي للبلاد.
