الخابور
وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بإزالة اسم سوريا من لائحة “البلدان المارقة”، في خطوة حظيت بدعم مشترك من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ما يعكس تحوّلًا محتملًا في السياسة الأميركية تجاه دمشق.
وقالت السيناتور الديمقراطية وعضو اللجنة البارزة، جين شاهين، في تغريدة على منصة “إكس”: “يسرني أن اللجنة صادقت على تعديلي الذي ينص على شطب سوريا من قائمة المعهد الوطني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا للدول المارقة، والتي تضم حاليًا إيران وروسيا وكوريا الشمالية”.
وأضافت: “ينبغي على سوريا أن تواصل الابتعاد عن ماضيها، وتتجه نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن”.
تُستخدم قائمة “البلدان المارقة” كأداة دبلوماسية وإعلامية أميركية منذ ثلاثة عقود، لتصنيف الدول المتهمة بعداء المصالح الأميركية، أو بدعم الإرهاب، أو السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويترتب على هذا التصنيف قيودٌ على التعاون، خصوصًا في مجالات حساسة كالتكنولوجيا النووية المدنية.
وفي سياق متصل، أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم أيضًا إزالة سوريا من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هدف الإدارة الأميركية هو دعم الحكومة السورية الحالية وتمكينها.
وجاء تصريح باراك خلال زيارته إلى دمشق في 29 مايو، في مؤشر إضافي على الانفتاح الأميركي التدريجي تجاه دمشق.