الخابور
طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الحكومة السورية باتخاذ خطوات عملية لضمان سلامة الصحفيين، بعد حادثة اعتداء استهدفت سبعة صحفيين في محافظة السويداء على يد مسلحين من فصائل محلية.
وفي بيان أصدرته الثلاثاء 7 أيار، أدانت المنظمة "العنف الممنهج" الذي تعرض له الصحفيون، مشيدةً بتجاوب وزارة الإعلام مع الضحايا، لكنها أكدت أن "حسن النوايا لا يكفي"، وأن المطلوب الآن هو "ترجمة الالتزامات إلى أفعال حقيقية".
وشددت المنظمة على أهمية بناء بيئة قانونية ودستورية تضمن حرية العمل الإعلامي، وتحاسب المعتدين، وتضع حدًا لثقافة الإفلات من العقاب، ما يفتح المجال أمام "إعلام حر ونابض في سوريا ما بعد الحرب"، على حد تعبيرها.
وقع الاعتداء يوم الأحد 4 أيار، عندما كان الصحفيون يغطّون اتفاقًا أمنيًا بين الحكومة السورية وفصائل محلية في السويداء. ووفقًا لشهادات، أُوقف الصحفيون تحت تهديد السلاح وتعرضوا لإهانات وتهديدات مباشرة بالقتل.
الصحفي أحمد فلاحة روى عبر حسابه على فيسبوك كيف أن أحد المسلحين وجه السلاح إلى رأسه، وأُجبر على مغادرة سيارته بالقوة، قبل أن يتدخل أحد الوجهاء المحليين لإنهاء الموقف وتأمين الحماية لهم.