الخابور
أعلن "المجلس العسكري في السويداء"، أنه سيكون "جزءاً من الجيش الوطني للدولة السورية الجديدة، دولة الحداثة والمواطنة المتساوية وحقوق الإنسان والعدالة والسلام الإقليمي والدولي، الدولة الديمقراطية العلمانية اللامركزية".
وقال قائد المجلس طارق الشوفي، إن التشكيل يعمل "بالتنسيق مع القوى السياسية الثورية والمجتمع الأهلي والهيئة الروحية، ممثلة بالرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، من أجل تحقيق متطلبات حماية المجتمع والأمن الوطني والإقليمي، وحماية الحدود الجنوبية من عصابات التهريب والسلاح والمخدرات، وتسلل المنظمات الإرهابية المتطرفة عبرها، من أقصاها في الغرب حتى منطقة التنف في الشرق".
وأضاف الشوفي أن المجلس يعمل أيضاً على "خلق البيئة الآمنة لاستقرار السكان وتشجيع الاستثمار وحماية خطوط النقل الداخلي والخارجي".
وأشار إلى أن المجلس "شكل نواة عسكرية من كوادر العسكريين المنشقين والمتقاعدين".