الخابور- محمد الادلبي
أكدت مصادر ميدانية وجود عناصر من ميليشيات شيعية وإيرانية كانت قد فرت من ريف دمشق وحلب بعد تحرير تلك المناطق، ولجأت إلى مناطق سيطرة "قسد".
ومن بين هذه الشخصيات، وفق مصادر "الخابور" محمود سليمان، وهو أحد القادة العسكريين السابقين الذين تواجدوا في بلدة الفوعة حتى عام 2018، قبل خروجه ضمن ما عُرف بـ"اتفاقية المدن الأربعة".
وتابعت بأن سليمان يواصل نشاطه العسكري في مناطق كانت خاضعة للنفوذ الإيراني، وكان يتنقل بين سوريا والعراق، قبل أن تؤكد المصادر تواجده مؤخرا في المنطقة الشرقية بعد فراره إليها.
ويتزامن هذا التحرك مع تقارير عن نشاط "حزب سوريا المستقبل"، الذي يسعى لاستقطاب شخصيات من أقليات طائفية إلى مناطق "قسد"، تحت غطاء التوظيف.
