الخابور
طالبت عائلات الضباط الأكراد الثمانية الذين اختطفتهم ميليشيا "ب ي د" في العام 2013 على الحدود العراقية، بالضغط على الميليشيا لإطلاق سراحهم.
ولا تعترف "ب ي د" بالمسؤولية عن اختطاف الضباط الثمانية، الذين كانوا في طريقهم لكردستان العراق تلبية لدعوة من الإقليم.
والضباط المختفون كانوا شكلوا قبل اختفائهم، "المجلس العسكري الكردي الأعلى"، بقيادة العميد الركن محمد خليل العلي، من الضباط والعناصر الكرد المنشقين عن جيش النظام، ليكون المظلة الكردية الرديفة لتشكيل "الجيش الحر".
وفي بيان تسلمت "الخابور" نسخة منه، قال أهالي الضباط تمرُ علينا الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف الضباط الكرد المنشقين عن نظام الأسد البائد ومرافقهم المدني، من قبل "ب ي د" أثناء توجههم إلى إقليم كردستان عبر الحدود السورية – العراقية، ولا يزال مصيرهم مجهولاً منذ لحظة اختطافهم إلى تاريخ كتابة هذا البيان.
وأضاف البيان، أنه في هذه الذكرى الأليمة، نُحمّل "ب ي د" كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، ونطالب بإطلاق سراحهم والكشف عن مصيرهم، ومحاسبة كل من تورط في احتجازهم خارج إطار القانون.
وطالب البيان الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتحالف الدولي، باعتبارهم دول فاعلة في الملف السوري وخاصة في ملف توحيد الموقف السياسي الكوردي في سوريا، للضغط على "قسد" للكشف عن مصير جميع المختطفين وإطلاق سراحهم وضمان محاسبة المسؤولين عن كافة عمليات الخطف.