سياسي

ترامب يتعهد بحل التوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا

ترامب يتعهد بحل التوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا

 

الخابور

تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتوسط لحل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وتركيا بشأن الوجود العسكري في سوريا، مؤكدًا أن علاقاته القوية مع أنقرة قد تسهّل التوصل إلى تفاهم بين الجانبين.

وجاء تصريح ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين 7 نيسان، في البيت الأبيض، حيث قال: "أعتقد أنني أستطيع حل أي مشكلة لديكم مع تركيا. طالما أنكم عقلانيون، يجب أن نكون جميعاً عقلانيين".

وأضاف: "إذا كانت لديكم مشكلة مع تركيا، فأعتقد حقًا أن بالإمكان تجاوزها. كما تعلمون، لدي علاقة جيدة جدًا مع تركيا ومع زعيمها، وأعتقد أننا سنتمكن من حل الأمر. لا أعتقد أن ذلك سيكون مشكلة كبيرة".

وأشار ترامب إلى أنه يتمتع بعلاقات "رائعة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفًا إياه بأنه "رجل قوي وذكي للغاية"، مشيدًا بدوره في "إسقاط الأسد"، على حد وصفه. وتابع: "قلت لأردوغان في محادثة سابقة: تهانينا، لقد فعلتم ما لم يستطع أحد فعله طوال ألفي عام... لقد أخذت سوريا، لكنه أنكر، فقلت له مجددًا: كلا، أنت من أخذها".

تأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية توتراً متزايداً على خلفية التنافس في الملف السوري، حيث وجهت تل أبيب مؤخراً تحذيرات مباشرة لأنقرة بعد تقارير عن نيتها إنشاء قاعدة عسكرية في ريف حمص وسط سوريا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مطاري حماة وT4 كانت "رسالة مباشرة" إلى أنقرة، مفادها: "لا تجرؤوا على إقامة وجود عسكري على الأراضي السورية".

وفي المقابل، ردت وزارة الخارجية التركية بالمطالبة العلنية بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية، معتبرة أن استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي "غير شرعي ويؤجج التوتر الإقليمي".