الخابور
أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن يسهم تشكيل الحكومة السورية الجديدة في تعزيز التمثيل الشامل لجميع فئات الشعب، مع التشديد على ضرورة التزامها بعدد من الشروط لضمان تحقيق تحول سياسي حقيقي.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن بلادها تدرك معاناة السوريين جراء “عقود من القمع والحكم الاستبدادي”، معربة عن أملها في أن يشكل هذا التغيير بداية إيجابية نحو مستقبل أكثر تمثيلاً وإنصافاً.
ودعت واشنطن الحكومة الجديدة إلى اتخاذ إجراءات واضحة، تشمل نبذ الإرهاب بجميع أشكاله، وإقصاء المقاتلين الأجانب من أي مواقع رسمية، إضافة إلى منع النفوذ الإيراني ووكلائه من استغلال الأراضي السورية.
وفي إطار المطالب الأميركية، شددت بروس على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة للتحقق من تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية التي كانت تحت سيطرة النظام السابق، إلى جانب التعاون في الكشف عن مصير الأميركيين والمفقودين الآخرين في سوريا.
كما شددت الخارجية الأميركية على أهمية حماية الأقليات الدينية والعرقية، وضمان الحريات الأساسية لجميع السوريين. وأكدت بروس أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة أداء الحكومة السورية المؤقتة، مشيرة إلى أن أي تغيير في السياسة الأميركية، بما في ذلك رفع العقوبات، سيكون مرهوناً بتنفيذ هذه المتطلبات.
