الخابور
رصدت وزارة الإعلام السورية حملة تبليغات إلكترونية مكثفة طالت صفحات رسمية حكومية، إلى جانب حسابات شخصية لمواطنين وجهات غير حكومية، لا سيما على منصة "فيسبوك"، متهمة فلول النظام السابق بالوقوف وراءها.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر اليوم الاثنين، 24 آذار، أن التحقيقات كشفت عن استخدام بريد إلكتروني مزيف يحمل اسم الوزارة لتنفيذ هذه التبليغات، مؤكدة أن العناوين الإلكترونية الرسمية للوزارات معروفة ولا يمكن انتحالها بهذه الطريقة.
وأشار البيان إلى أن الحملة استهدفت منشورات تتناول إنجازات الحكومة والفعاليات الثورية، من خلال تقديم شكاوى زائفة تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، بهدف حجب هذه الصفحات والتأثير على انتشار محتواها.
وأكدت الوزارة أن هذه الهجمات تأتي ضمن محاولات منظمة من قبل بقايا النظام السابق وبعض الجهات التي كانت تعمل تحت مظلته، بهدف ضرب الاستقرار وتشويه الإنجازات التي تحققها الدولة السورية الجديدة.
وشددت الوزارة على أنها تتابع القضية عن كثب، وتعمل على ملاحقة الجهات المتورطة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، مجددة التزامها بالتصدي لأي محاولات تهدف إلى نشر الفوضى أو تضليل الرأي العام.
