الخابور
رأى الباحث السوري فراس فحام أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل العلاقة بين دمشق وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"متعلقة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالبقاء أو الانسحاب من سوريا.
وقال فحام إن السيناريو الأول هو التوصل لاتفاق تتنازل فيها "ب ي د" عن شروطها التعجيزية، والثاني المواجهة العسكرية، والثالث إبقاء الوضع الراهن واستمرار حكم "ب ي د" لمناطق شرق الفرات.
وأوضح أن دمشق تفضل الحل الدبلوماسي مستفيدةً من التهديدات التركية ضد "ب ي د"، التي لن تتخذ أي قرار قبل اتضاح سياسة ترمب، فيما تعزز إيران تحالفها مع حزب "العمال الكردستاني" داخل "ب ي د" للحفاظ على نفوذها بسوريا.
بدوره، شدد القيادي في "ب ي د" خالد الشعيطي على أن العشائر العربية المنخرطة في "ب ي د"، لن تقبل الدخول بمواجهة مع دمشق، وسيعلنون انشقاقهم في حال أصرت "ب ي د" على الاستمرار في تبني أجندات غير سورية.
من جهته، لفت المقاتل في هيئة "تحرير الشام" الكردي الأيوبي، إلى أن المسار الأفضل لدمشق هو العمل على خطين متوازيين هما، التواصل المباشر مع قنديل، وزعماء وشيوخ العشائر الكردية.