الخابور
أكد مسؤولون في مجال المساعدات الإنسانية وسلطات محلية ودبلوماسيون، أن تحركات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لخفض تمويل المساعدات الخارجية قد تزعزع الاستقرار في مخيمين شمال شرق سوريا، يُحتجز فيهما عشرات الآلاف من المتهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش".
وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن تجميد واشنطن للتمويل والتغييرات في الموظفين أثرت بالفعل على بعض أنشطة توزيع المساعدات والخدمات في مخيمي "الهول" و"الروج" اللذين يضمان أشخاصاً فروا من المدن التي كان تنظيم "داعش" يخوض فيها آخر معاركه.
وأوضح مصدران كبيران بالمجال الإنساني (طلبا عدم الكشف عن هويتهما) أن التغييرات السريعة في تدفقات التمويل الأمريكية دفعت إلى وضع خطط طوارئ، تحسباً لانتشار أمراض أو أعمال شغب أو محاولات من التنظيم لإخراج السكان، الذين يعتبرهم محتجزين بشكل غير قانوني.
وقال أحد المصدرين: "إذا لم يتم رفع التجميد، فإن كل شيء باستثناء حراس المخيم سيتوقف. نتوقع أعمال شغب جماعية ومحاولات هروب. سيأتي تنظيم داعش، ليأخذ الأشخاص الذين أراد أن يأتي من أجلهم".