الخابور- خاص
لا تزال تداعيات وقف الدعم الأمريكي للمساعدات الخارجية مستمرة، حيث حذرت مصادر منظماتية من سوء الوضع الخدمي في مخيمي المحمودلي والطويحنية بريف الرقة، موضحة أن "أكثر من 2500 عائلة يعانون بسبب نقص المساعدات والدعم".
ومن بين المنظمات التي توقفت عن العمل، بحسب مصادر "الخابور"، "بلومند" و"كونسيرن" و"آكتد"، وهي المنظمات التي كانت الداعم الأساسي لحياة سكان المخيمات.
المصادر أكدت أن هذه المنظمات اتخذت إجراءات عاجلة في الأيام الماضية، منها سحب معداتها من الموظفين وتسليم مقراتها إلى إدارة المخيم.
وكانت المنظمات خلال فترة عملها، تركز على إحصاء وتنظيم سكان المخيم، بالإضافة إلى إنشاء مدارس ونقاط طبية، وتقديم الدعم في مجالات التدفئة والخبز والمنظفات.
ومن شأن توقف المنظمات عن العمل زيادة المخاوف بين سكان المخيمات، خصوصاً خلال فترة فصل الشتاء، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لضمان استمرارية الدعم الإنساني.