الخابور
عُقد اجتماع في بلدة صحنايا ضم ممثلين عن أهالي دير الزور المقيمين في البلدة، يتقدمهم شيخ قبيلة العقيدات مصعب الهفل، إلى جانب وفد من طائفة الموحدين الدروز والمجتمع الأهلي، وذلك عقب تسليم الشاب الذي أساء لإحدى السيدات الديريات إلى الأمن العام.
وخلال الاجتماع، شدد الحضور على رفض جميع أشكال الفتنة وأعمال العنف والشغب، مؤكدين أهمية الحفاظ على السلم الأهلي، والعيش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلدة. كما اتفق المجتمعون على اعتبار الحادثة التي وقعت ليلة أمس خلافًا فرديًا بحتًا لم يتجاوز إطاره الشخصي.
وفي هذا السياق، أعرب الحاضرون عن شكرهم لكل من ساهم في تهدئة الأوضاع ومنع الفتنة، من وجهاء ومواطنين، وعلى رأسهم الشيخ مصعب خليل الهفل، الشيخ أبو نمر، مشايخ عشيرة العقيدات، وأهالي دير الزور المقيمين في صحنايا.
وفي ختام الاجتماع، توجه الوفد بطلب العفو عن الشاب المسيء واعتبار ما حدث خطأً فرديًا، حيث أكد الشيخ مصعب الهفل والوجهاء أن قرار العفو والإفراج عن الشاب يعود إلى أصحاب العلاقة الذين تعرضوا للإساءة
