أخبار وتقارير

"ب ي د" و"فلول النظام"..تحريض ضد الدولة على خلفية أحداث ريف دمشق

"ب ي د" و"فلول النظام"..تحريض ضد الدولة على خلفية أحداث ريف دمشق

 

الخابور

سجلت الساعات القليلة الماضية زيادة في المنشورات التحريضية ضد الدولة السورية، من قبل صفحات تتبع لميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي - ب ي د"، وفلول النظام البائد، وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها مناطق ريف دمشق وتحديداً في جرمانا وأشرفية صحنايا.

وتسعى الصفحات إلى إلى تأجيج التوتر في منطقتي صحنايا وجرمانا، من خلال تبني روايات كاذبة، وتحريض طائفي مكشوف.

ومن أبرز المحرضين هو عضو ميليشيا الدفاع التابعة للنظام البائد "علي الأعور"، الذي استخدم صفحته كساحة لبث الفتنة، وأمجد بدران، المعروف بتاريخه الطويل في ترويج روايات الأجهزة الأمنية، الذي يواصل العزف على وتر الطائفية والتجييش، إلى جانب وضاح عبد ربه، الذي لطالما لعب دور المتحدث باسم النظام بوجه إعلامي، عاد إلى التحريض المكشوف متبنيًا سرديات مغلوطة حول ما يجري في دمشق، وفق شبكة "شام".

كذلك روجت صفحة "جبال العلويين" مزاعم عن "اشتباكات وحرب شوارع داخل صحنايا"، مستخدمة مصطلحات عسكرية لتصوير المنطقة كساحة حرب، مدّعية أن "رجال بني معروف يستدرجون الفصائل الطائفية" ويتم الإجهاز عليهم بقذائف B7 وB10، في تحريض سافر.

وذهبت صفحة "أحفاد بني هاشم"، نحو مزيد من التصعيد بادعائها أن "أرتالًا من الفصائل الإرهابية قدمت من إدلب ودير الزور لمحاربة الفصائل الدرزية في جرمانا وصحنايا"، في مسعى لإظهار أن الدولة السورية الجديدة تخوض معركة ضد مكوّن بعينه.

يذكر أن الهدوء الحذر يعم أشرفية صحنايا بعد فرض الدولة السيطرة عليها، وتمكنها من ملاحقة ميليشيات وعصابات خارجة عن القانون.