الخابور
استهجن سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة الإعلان عن ما يسمى بـ"الكتلة الوطنية"، وشككوا بأهداف الكتلة التي تتماهى مع مطالب الميليشيات الانفصالية بـ"الإدارة اللامركزية، والفيدرالية".
وكانت شخصيات سورية توصف بـ"الإشكالية" قد أعلنت اليوم الأربعاء عن انطلاق "الكتلة الوطنية"، متحدثة عن جملة من المبادئ الرئيسية أبرزها الدفاع عن الأراضي السورية وتحرير الأراضي المحتلة، وتحقيق دولة المواطنة التي تتبنى الحياد أمام جميع العقائد السياسية والدينية.
ومن أبرز الشخصيات الإشكالية هيثم المناع عضو لجنة التواصل في الكتلة، وهو الذي انتقل من حضن النظام البائد إلى ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي- ب ي د".
ويبدو من الاسم أن الكتلة اختارت اسم "الكتلة الوطنية" التي أسسها الرئيس السوري السابق والزعيم الوطني هاشم الأتاسي في عشرينات القرن الماضي.
واتهم سوريون مناع بمحاولة "تقمص" شخصية الأتاسي، مذكرين بمواقفه الجدلية وتنقله بالمواقف من المعارضة إلى مكان أقرب للنظام البائد، ثم إلى "قسد".