الخابور
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، إن نحو 16.5 مليون شخص داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، بينهم 2.5 مليون من العائدين من النزوح الداخلي أو اللاجئين الخارجين من البلاد، يعانون كثير منهم من تهدم منازلهم.
وأشار عبد المولى، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إلى أن ربع المساكن تقريباً تعرض للضرر أو الدمار في السنوات الماضية، مؤكداً محدودية التمويل المتاح لمعالجة هذه الأزمة، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 سوى على 14% من التمويل المطلوب البالغ 3.2 مليارات دولار.
وأضاف المسؤول الأممي أن سوريا بدأت مرحلة التعافي المبكر وإعادة البناء، مشيراً إلى استمرار جهود الأمم المتحدة وشركائها في ترميم المستشفيات والمدارس والبنى التحتية، مع التعاون مع الحكومة السورية لوضع أولويات الاستجابة الإنسانية وخطط التنمية المستقبلية.