الخابور
هاجم مسلّحون مجهولون، اليوم الأربعاء، حاجزاً عسكرياً ونقطة أمنية لقوى الأمن الداخلي في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، واقتصرت الأضرار على المادية دون سقوط ضحايا، وفق ما ذكره "تجمع أحرار حوران".
وأوضح التجمع أن الهجوم تم عبر قنبلتين يدويتين استهدفتا الحاجز العسكري، بالتزامن مع إطلاق الرصاص على نقطة أمنية مجاورة.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة حوادث مشابهة في المحافظة، حيث قتل عنصر من الأمن الداخلي منتصف شهر آب الجاري خلال اشتباك مع مسلّحين مجهولين في قرية غصم شرقي درعا، فيما سبق ذلك مقتل عنصر من الجيش السوري وإصابة آخرين، إضافة إلى أحد أفراد الأمن الداخلي، بهجومين مسلّحين في الريف.
وتشهد محافظة درعا انتشاراً واسعاً للسلاح العشوائي في ظل فلتان أمني مستمر منذ سيطرة النظام السابق على المنطقة، مع تعرض العديد من عناصر الأمن الداخلي لمحاولات اغتيال واندلاع اشتباكات مع مجموعات مسلّحة مجهولة الهوية.