أخبار وتقارير

وكالة "سانا" تعلن انطلاقتها الجديدة بإضافة الكردية وتحديث بنيتها

وكالة "سانا" تعلن انطلاقتها الجديدة بإضافة الكردية وتحديث بنيتها

 

الخابور 

أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن انطلاقتها الجديدة تحت شعار "سانا.. نقطة تحوّل"، في خطوة حكومية تهدف إلى تطوير الإعلام الوطني وفق معايير مهنية تتماشى مع المرحلة الجديدة التي تشهدها سوريا.

وكشفت الوكالة عن إطلاق قسمها الجديد باللغة الكردية، لتنضم إلى خدماتها المتوفرة بالعربية والإنكليزية والتركية والإسبانية والفرنسية، في مسعى لتوسيع دائرة الوصول إلى مختلف المكونات السورية بلغاتها الأم، وإيصال الرسالة الرسمية إلى جمهور أوسع داخل البلاد وخارجها.

وقال وزير الإعلام حمزة المصطفى خلال حفل التدشين: "نجتمع اليوم لنعلن انطلاق سانا بحلتها الجديدة، بعد أن ارتبط اسمها طويلاً بمرحلة النظام البائد، حين تحولت من وكالة أنباء إلى أداة دعائية تبرر القمع وتزيف الحقائق." وأضاف: “نفتح اليوم صفحة جديدة تستعيد فيها الوكالة دورها الطبيعي منبراً مهنياً وطنياً، يضع أولوية لخدمة الخبر ونقله بأمانة وشفافية، لأن الحاجة إلى مصدر رسمي رصين لم تعد ترفاً، بل ضرورة لإعادة بناء المجال العام واستعادة ثقة الجمهور.”

واعتبر الوزير أن هذه الخطوة تمثل “تعريفاً بدور الوكالة ورسالتها الجديدة، لتكون سانا خدمة إخبارية شاملة، تنقل الحدث كما هو، وتعبر عن المجتمع السوري، وتشكل مصدراً موثوقاً للمعلومة محلياً ودولياً.”

من جهته، قال المدير العام للوكالة زياد المحاميد في كلمته: "اليوم نصوغ فجراً جديداً لسانا، نعيد فيه الاعتبار لرسالتها الصحفية بأن تكون وكالة وطنية مهنية تنقل الخبر بصدق، وتخاطب العالم بلسان سوريا الحقيقية." وأضاف: “لقد ورثنا مؤسسة مثقلة بالجمود، قائمة على فكر تقليدي يقوم على الإملاء لا على البحث والميدان، وبنية تحتية متداعية لا تليق بمؤسسة تحمل اسم سوريا.”

وشملت الانطلاقة الجديدة عملية إعادة هيكلة الوكالة وتحديث بنيتها وتجهيزاتها الإعلامية، إلى جانب رفد أقسامها بكفاءات جديدة، واعتماد خطة للتحول الرقمي بما يعزز حضورها ودورها في المشهد الإعلامي السوري.