الخابور
أدانت رابطة الصحفيين السوريين بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد ستة صحفيين من الزملاء، وهم: المراسلان أنس شريف ومحمد قريقع، المصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، الصحفي محمد الخالدي، والمصور مؤمن عليوة.
يُعد هذا الاعتداء الدموي امتداداً لسجل طويل من الجرائم ضد الإعلاميين الفلسطينيين، ويؤكد وجود سياسة ممنهجة لإسكات الصحافة ومنع نقل الحقائق إلى العالم، كما يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية واتفاقيات حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
وأعربت الرابطة عن تضامنها الكامل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعائلات الشهداء وزملائهم في الميدان، داعية المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الصحافة إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف لمحاسبة المسؤولين وفرض إجراءات رادعة لوقف استهداف الصحفيين فوراً.
وأكدت الرابطة أن الصحافة الحرة ستظل، رغم كل المخاطر، تؤدي رسالتها الإنسانية في كشف الحقيقة، وأن دماء الشهداء ستبقى شاهدة على بشاعة الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلام في فلسطين.