سياسي

اتصال هاتفي بين روبيو والشيباني يبحث رفع العقوبات عن سوريا

اتصال هاتفي بين روبيو والشيباني يبحث رفع العقوبات عن سوريا

 

الخابور 

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة تدرس اتخاذ خطوات جديدة لمراجعة تصنيفات الإرهاب المرتبطة بسوريا، إلى جانب تنفيذ إجراءات لإنهاء برنامج العقوبات، وذلك ضمن جهود تهدف إلى دعم الاستقرار والانخراط السياسي.

وقالت الخارجية في بيان، إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أجرى اتصالًا بنظيره السوري، أسعد الشيباني، ناقشا خلاله "الخطوات التاريخية" التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا، وإلغاء العقوبات المفروضة بموجبها.

وأوضح البيان أن واشنطن تفصل بين الدولة السورية كمؤسسة سياسية وبين الأفراد والكيانات التي وصفتها بـ"الخبيثة"، في إشارة إلى بشار الأسد وشركائه، مؤكدة أن العقوبات ستبقى قائمة بحقهم وكل من يهدد الأمنين السوري والدولي.

وأضاف الوزير الأميركي أن بلاده تدرس أيضًا مراجعة التصنيفات المحلية والدولية للإرهاب المتعلقة بسوريا، بما في ذلك تلك الصادرة عن الأمم المتحدة، وهو ما قد يفتح المجال أمام انفتاح سياسي واقتصادي أوسع مستقبلاً.

وأعرب روبيو عن أمله بأن تُشكّل هذه الخطوات مدخلًا إلى "فصل جديد" في العلاقات بين البلدين، وفي المسار السياسي السوري بشكل عام.

وبحسب بيان الخارجية الأميركية، فقد شمل الاتصال مناقشات حول قضايا أخرى، بينها ملف مكافحة الإرهاب، والوجود الإيراني في سوريا، والعلاقات مع إسرائيل، إلى جانب ضرورة التخلص من ما تبقى من برنامج الأسلحة الكيميائية الذي استخدمه النظام السابق.

وكان ترمب قد وقّع، مطلع الأسبوع، أمرًا تنفيذيًا أنهى بموجبه برنامج العقوبات الأميركية على سوريا، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تاريخية وتهدف إلى دعم السلام وإعادة الاستقرار.