الخابور
أدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا، وداعية الحكومة السورية إلى محاسبة المسؤولين وضمان أمن جميع المواطنين، بمن فيهم أبناء الأقليات.
وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء، إن الهجوم كان "وحشيًا وجبانًا"، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في سوريا، وتدعم خطوات الحكومة السورية "لمواجهة الجماعات التي تسعى إلى نشر الفوضى".
وأشارت بروس إلى أن تعيين السفير توم باراك مبعوثًا خاصًا إلى سوريا يعكس التزام واشنطن بدعم بناء مؤسسات سورية مستقرة وفعالة، مضيفة أن الولايات المتحدة "رفعت بعض العقوبات لتمكين دول الجوار من مساعدة سوريا في مواجهة الإرهاب، لا سيما تنظيم داعش".
وأكدت أن بلادها ترى في المرحلة الراهنة فرصة لإعادة هيكلة الدولة السورية، وأن الدعم الأميركي يتركّز على تمكين الحكومة من فرض الاستقرار وتوسيع نطاق سيادتها على الأرض.