الخابور
وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى إسرائيل، في زيارة تزامنت مع تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية السورية، عقب قصف إسرائيلي استهدف مناطق في ريف درعا الغربي، ردًا على إطلاق صاروخين من الأراضي السورية سقطا في هضبة الجولان المحتلة، بحسب الرواية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر مطلع – لم تسمّه – أن باراك وصل اليوم، الأربعاء 4 من حزيران، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، حيث تركزت المناقشات حول تطورات الأوضاع في سوريا، والعلاقات المتوترة بين إسرائيل وتركيا.
وخلال زيارته، تفقد باراك مرتفعات الجولان برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، في رسالة سياسية وأمنية مزدوجة تعكس قلق تل أبيب من الوضع على حدودها الشمالية.
وكانت إسرائيل قد شنت، مساء الثلاثاء، قصفًا مدفعيًا على مواقع بريف درعا الغربي، استهدف الشارع الرئيسي بين بلدتي تسيل وسحم، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء المنطقة، وفق ما أفاد به مراسل "عنب بلدي" في درعا.
كما طالت القذائف الإسرائيلية أراضي زراعية قرب بلدة كويا، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية، في قصف هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية القصف الإسرائيلي، وقالت إن الأنباء المتداولة عن إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل "لم تثبت صحتها بعد"، بحسب ما نقلته قناة "الإخبارية السورية".
