أخبار وتقارير

تقرير: توغل إسرائيلي جديد يتجاوز المنطقة العازلة بريف القنيطرة

تقرير: توغل إسرائيلي جديد  يتجاوز المنطقة العازلة بريف القنيطرة

 

الخابور 

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن توغل إسرائيلي جديد في منطقة الجولان السوري المحتل، حيث تجاوز جيش الاحتلال المنطقة العازلة ليشمل أراضٍ جديدة في ريف القنيطرة جنوب غرب سوريا.

ونقلت الصحيفة عن عيد العلي، أحد سكان قرية الحميدية في ريف القنيطرة، قوله إن الجيش الإسرائيلي "توغل خارج المنطقة العازلة"، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قد أنشأت منطقة عازلة على أراضهم ومنعتهم من دخولها. وكانت الدبابات والمركبات الإسرائيلية قد دخلت إلى القرية في اليوم التالي لسقوط نظام الأسد في كانون الأول الفائت، حيث أمر الجنود الإسرائيليون السكان بمغادرة منازلهم لبضعة أيام وتسليم أسلحتهم أثناء التفتيش.

وبعد عودتهم، وجد بعض القرويين أن منازلهم قد دُمِّرت أو تم نهبها، بينما كانت بعض المباني تحمل كتابات عبرية على جدرانها. وقال العلي: "أشعر وكأنني أسرق من أرضي"، بعدما شهد قيام الجرافات الإسرائيلية ببناء حاجز ترابي على أراضيه.

وفيما يخص هذا التوغل، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن "الجيش ينفذ عمليات لضمان الأمن في المنطقة العازلة"، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال "لم تفرض حظر تجوال" في الحميدية ولكنها تسيطر على حركة السكان لأسباب أمنية. كما أضاف أن الاعتقالات التي جرت كانت تستهدف "مشتبهين بأنشطة إرهابية".

وفي إطار عمليات الاحتلال، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه دهم موقعًا سوريًا كان يحتوي على أسلحة من مخلفات النظام السوري، بما في ذلك دبابات وناقلات جند مدرعة ومدافع، وتم تدميرها وصادر عدد من الأسلحة الأخرى.

ومنذ بداية شباط الفائت، نفذت إسرائيل 89 عملية توغل بري و29 غارة جوية ومدفعية في جنوب غرب سوريا، بالإضافة إلى 35 غارة جوية أخرى في مناطق أخرى من البلاد.