الخابور
بدأ الجيش الإسرائيلي تشغيل منشأة طبية جديدة في قرية حضر في ريف القنيطرة جنوب سوريا، مخصصة لمعالجة المصابين من أبناء الطائفة الدرزية.
وأعلن المتحدث العربي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس" في 8 أيار، أن المنشأة الميدانية المتنقلة التي تم تشغيلها، تهدف إلى "التصنيف الطبي للمصابين في جنوب سوريا، وتعد جزءًا من الجهود المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لدعم السكان السوريين من أبناء الطائفة الدرزية والحفاظ على أمنهم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد توغل في هذه المناطق في وقت سابق، وقام بإنشاء ثكنات عسكرية بعد سقوط النظام السوري. وأرفق أدرعي بيانه بتسجيل مصور يظهر المنشأة الطبية وهي تستقبل المصابين وتوفر لهم العلاج.
في وقت سابق، في 6 أيار، تحدث أدرعي عن إجلاء عشرة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي، مشيرًا إلى أنهم نقلوا إلى المركز الطبي "زيف" في صفد شمالي إسرائيل بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية.
وأضاف أنه في 3 أيار، تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين دروز إلى مستشفيات إسرائيلية أخرى.
هذه التحركات الإسرائيلية تأتي في وقت حساس يشهد توترات أمنية في مناطق سورية يسكنها أبناء الطائفة الدرزية، خاصة في محافظة السويداء ومدن وبلدات مثل جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق.
وقد رفضت قيادات الطائفة الدرزية التدخل الإسرائيلي، مؤكدين التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية لتعزيز الأمن وتفعيل مؤسسات الدولة.
