الخابور
قُتل ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام وأُصيب أكثر من 12 شخصاً، في اشتباكات اندلعت فجر الثلاثاء بمحيط مدينة جرمانا في ريف دمشق، وفق ما أفاد مصدر أمني خاص لتلفزيون سوريا.
وبحسب المصدر، فإن قوات الأمن لم تكن طرفاً في الاشتباكات، بل تدخلت لفض نزاع بين مجموعات مسلّحة غير نظامية في المنطقة، ما أدى إلى مقتل عنصرين من صفوفها.
وكشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" أن القتيلين هما من فصيل "رجال الكرامة"، وكانا قد انضما مؤخراً إلى قوى الأمن العام.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جثث خمسة مسلحين ممن شاركوا في الهجوم على جرمانا، دون توفر تفاصيل إضافية حول هوياتهم حتى الآن.
من جهتها، أفادت شبكة "السويداء 24" بأن الشاب شادي الأطرش، من أبناء مدينة جرمانا، توفي متأثراً بجراحه التي أُصيب بها خلال الاشتباكات، ما يرفع حصيلة القتلى إلى خمسة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.