الخابور
عبر تجمع أبناء الخابور (تآخ) عن رفضه القاطع لمخرجات مؤتمر "وحدة الموقف والصف الكردي"، الذي عُقد مؤخرًا في مدينة القامشلي، وتبنى مشروع "دولة ديمقراطية لا مركزية".
وقال التجمع في بيان أصدره اليوم إن الطرح السياسي المنفرد الذي تبنته الأطراف الكردية، بما فيها قوات سوريا الديمقراطية والمجلس الوطني الكردي، يتجاهل حقيقة التنوع الوطني والاجتماعي في شمال وشرق سوريا، ويكرس سياسة الإقصاء والتهميش بحق المكونات العربية والسريانية والآشورية والتركمانية.
وأكد التجمع أن تمرير مشاريع سلطة الأمر الواقع دون توافق وطني جامع يشكل مساسًا خطيرًا بوحدة النسيج السوري، محذرًا من أن هذه السياسات تهدد بتفكيك الدولة السورية وتغيير هويتها التاريخية، خاصة في مناطق الخابور والجزيرة السورية.
وأضاف البيان أن أي رؤية لمستقبل سوريا يجب أن تقوم على أساس الشراكة الوطنية الحقيقية، بعيدًا عن فرض أجندات ضيقة تحت شعارات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية، داعيًا إلى حوار وطني جامع تشارك فيه جميع المكونات دون إقصاء أو تهميش.
واختتم تجمع أبناء الخابور بيانه بالتأكيد على ضرورة احترام إرادة سكان المنطقة الأصليين، وتحقيق مشاريع تنموية وعدالة اجتماعية تشمل الجميع دون تمييز قومي أو عرقي
