الخابور
في لحظة تاريخية تحمل معاني كبيرة، قام وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، اليوم برفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، ليُسجل بذلك خطوة مهمة نحو تعزيز دور سوريا في المجتمع الدولي والمنظمات الأممية.
وفي تصريحات أدلى بها بعد رفع العلم، قال الوزير الشيباني: "رفع العلم خطوة ستعزز دور سوريا في المنظمات الدولية، وتؤكد على إرادة الشعب السوري في مواصلة الصمود والنضال". وأضاف أن "العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري، ونحن منفتحون على المجتمع الدولي ونتطلع إلى معاملتنا بالمثل".
وأشار الشيباني إلى أن "رفع العقوبات عن سوريا أمر حيوي، حيث أن زوال سبب العقوبات يجب أن يقود إلى رفعها، لأن استمرارها يستهدف حياة الشعب السوري بشكل مباشر، ورفعها سيساهم في إنعاش الاقتصاد السوري".
وأكد الوزير الشيباني أن السوريين في الداخل والخارج يمتلكون آمالًا كبيرة في إعادة بناء بلدهم، وأن "شعبنا يستحق أن يُعطى ثقة، وهو أهل لها". كما أعرب عن استعداد سوريا للتعاون مع دول الجوار والإقليم، مشيرًا إلى "المصالح المشتركة" مع العراق، الذي تواجه بلاده مع سوريا تحديات ومخاطر مشتركة، ويأمل في حلها من خلال التعاون البناء.
وفي تصريحات عبر حسابه بمنصة إكس، وصف الشيباني رفع العلم السوري في هذا الصرح الأممي بأنه "لحظة تاريخية تفيض بالكرامة"، مؤكدًا أن هذا العلم لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل ضد التحديات، ورفض الاستسلام، مُدافعًا عن حقوقه في الحرية والعدالة.
