الخابور
سمحت السلطات الإسرائيلية، بدخول 600 رجل دين درزي من سوريا إلى فلسطين المحتلة للمشاركة في الاحتفال السنوي المعروف باسم "الزيارة" في مقام النبي شعيب الواقع في منطقة الجليل الأسفل شمالي فلسطين المحتلة.
وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فقد تقدم آلاف من شيوخ الدروز السوريين بطلبات للمشاركة في هذه المناسبة الدينية، إلا أن الجهات الإسرائيلية أجرت تقييماً أمنياً لنحو 1200 منهم، وافقت على دخول 600 شيخ فقط ضمن الدفعة الأولى.
ومن المقرر أن تتم الزيارة اليوم الجمعة 25 نيسان، بموجب تصريح خاص من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي سمح لهم بالبقاء لليلة واحدة، على أن يعودوا إلى سوريا في اليوم التالي.
وينحدر الشيوخ الزائرون من مناطق عدة في الجنوب السوري، من بينها السويداء والقنيطرة وضواحي دمشق، حيث من المنتظر أن يعبروا الحدود عبر معبر عين التينة باتجاه قرية حضر، ومنها إلى داخل إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي أعلن من جهته رفع حالة التأهب على الحدود الشمالية، مشيرًا إلى أن وحداته ستكون مسؤولة عن تنظيم عملية العبور والنقل، بالتنسيق مع "منسق أعمال الحكومة في المناطق"، اللواء غسان عليان. كما ستتولى شرطة إسرائيل تأمين الوفد طيلة مدة إقامته.
وكانت زيارة مشابهة قد نُظمت في آذار الماضي، حيث دخل نحو 60 شيخًا درزيًا من قرى جبل الشيخ السورية إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ عام 1974، وذلك للمشاركة في المناسبة نفسها.
وتُنظَّم هذه الزيارة السنوية بمبادرة من الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، الذي يشرف على الترتيبات الدينية واللوجستية للحدث.
