الخابور- خاص
توفي الثمانيني "عبد التايه"، في سجون ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، وذلك بعد ساعات من اعتقاله، للضغط على ابنه المنشق عن صفوف الميليشيا في ريف الحسكة.
وفي التفاصيل، سلمت ميليشيا "ب ي د" جثمان التايه من قرية تنينير في منطقة جبل كوكب بريف الحسكة، وفق مراسل "الخابور".
وأظهرت صور متداولة جثمان التايه، عليه آثار تعذيب مروعة، ووجه مهشّم، ما يكشف عن عمليات تعذيب مروعة تعرض لها.
وأثارت الجريمة غضبا واسعا وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، خاصة أن الضحية لم ترتكب أي ذنب يستوجب المصير الذي واجهته.
في الأثناء، طالب ناشطون الدولة السورية بإنصاف التايه، ومحاسبة "ب ي د" على الانتهاكات التي ترتكبها بحق العرب في مناطق سيطرتها.