الخابور
دخل وفد رسمي حكومي سوري "سد تشرين" شرقي حلب، برفقة وفد من "التحالف الدولي" وعناصر من ميليشيا "ب ي د"، وفق ما أكدت مصادر إخبارية.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد التوصل إلى اتفاق بين الدولة السورية و"ب ي د" على تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال سوريا.
وبحسب مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" "تمّ الاتفاق على إدارة سد تشرين وفق صيغة يتفق عليها الطرفان، على أن تنسحب القوات العسكرية (الكردية) بشكل كامل من منطقة السد، ويخضع من الناحية الأمنية لسيطرة الأمن العام" التابع للسلطة الجديدة.
وبذلك، فإن من المتوقع قريباً أن يتم الإعلان عن إيقاف العمليات العسكرية بشكل كامل في السد.