الخابور
رأى وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي، أن من المفيد أن تبادر الإدارة السورية الجديدة إلى توجيه رسائل إلى الدول المجاورة لها وغيرها، تؤكد فيها عدم التدخل في شؤون الغير واحترام وحدة أراضيه، مع الاتفاق على ترتيبات حدودية توفر الأمن والأمان.
وقال فهمي، إن الوضع السوري يجب أن يحسمه السوريون أساساً بما يتماشى مع تطلعاتهم وتصوراتهم، مشيراً إلى أن المسألة "ليست في تفضيل نظام الأسد أو بديل هيئة تحرير الشام وأعوانها، وإنما في الاستجابة لمتطلبات الشعب السوري في بناء سوريا الأفضل لكل السوريين".
وأضاف فهمي في مقال بصحيفة "إندبندنت عربية": "من المفيد إصدار إعلان من القيادات السورية بأن عملية إعادة بناء المؤسسات السورية ووضع دستورها وقوانينها، ستتم مع التزام كامل بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مع استكمال آليات ومناقشات المؤتمر الجامع لأطياف سوريا قريباً".
