الخابور
قال مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية أحمد سليمان، إن اللجان المختصة بدأت تقييم البنية التحتية للحقول النفطية شمال شرقي سوريا، ومتابعة المعدات والتجهيزات اللازمة، وذلك لوضع خطة زمنية محددة، والتركيز على تحقيق نتائج "سريعة ومثمرة".
وأشار سليمان إلى أن وزارة النفط تواصل عملها في تنفيذ الاتفاق مع ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من خلال لجان مختصة، تتولى مسؤولية التنسيق مع الجهات المعنية لضمان استلام والإشراف على الثروات النفطية، وفق جريدة القدس العربي.
وكشف عن اجتماعات دورية وتبادل المعلومات عالي المستوى مع قيادة "قسد"، إضافة متابعة ميدانية على أرض الواقع، في حين تعمل اللجان المختصة على إعداد خطة شاملة تتضمن آليات للإشراف على حقول النفط واستلامها.
ونفى سليمان، وجود أي عقبات أمام تنفيذ الاتفاق مع "قسد"، مشيراً إلى أن الأمور تسير وفق ما هو مخطط لها.
وشدد سليمان على أهمية هذه الخطوة "لاستعادة النشاط الاقتصادي في سوريا، كون توفر المنتجات النفطية سيساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، ويعزز من قدرة الحكومة على توفير الطاقة اللازمة للقطاعات الحيوية مثل الصناعة والزراعة والنقل".
