الخابور
أعلن "المجلس العسكري للسويداء" أن منزل قائده، طارق الشوفي، تعرض لهجوم مسلح مساء أمس السبت، في بلدة الكفر بمحافظة السويداء، وذلك من قبل مجموعة تنتمي إلى المجلس نفسه طالبت بصرف مستحقاتها المالية.
وأوضح المجلس، في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك"، أن المهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة، متهماً "جهات معلومة" – لم يسمّها – بالوقوف وراء الحادثة بهدف التشويش على ما وصفه بـ"نجاحات المجلس".
وأضاف المجلس أنه لم يقدّم أي وعود بصرف رواتب لعناصره في الوقت الراهن، موضحاً أن ذلك مرتبط بفتح مكاتب الانتساب وتسجيل عقود التطويع الرسمية.
كما أكد أن هذه الاعتداءات "غير المسؤولة" لن تؤثر على جهوده في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة، مشدداً على استمرار عمله رغم التحديات الداخلية والخارجية.
يأتي هذا الهجوم بعد أيام من اعتداء عناصر المجلس العسكري على مشاركين في احتفالية الذكرى السنوية للثورة السورية في ساحة الكرامة وسط السويداء، حيث اندلعت مشادات كلامية وتدافع بين الجانبين إثر محاولة عناصر المجلس رفع علم خاص بهم.
ووفقاً لشبكة "السويداء 24"، فإن المجلس العسكري تأسس مباشرة بعد سقوط نظام الأسد، حيث أصدر بياناً مصوراً بعد ثلاثة أيام من ذلك، دعا فيه كل من يحمل السلاح إلى الانضمام إليه والتنسيق معه بهدف "حماية المؤسسات وتنظيم السلاح" في المحافظة.