الخابور
أدان المجلس الإسلامي السوري، اليوم الثلاثاء، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في محافظة درعا، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى الهجوم الذي طال مواقع للجيش السوري على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، رفض المجلس ما وصفه بـ"الاعتداءات الصهيونية المتكررة"، مؤكداً أنها تمثل انتهاكاً للسيادة السورية. وأشار إلى أن هذا القصف جاء بالتزامن مع الذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية، معتبراً أنه امتداد لسلسلة من الاعتداءات التي تستهدف سوريا وشعبها.
ودعا المجلس جميع السوريين، بمختلف توجهاتهم، إلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، مشدداً على أهمية اتخاذ موقف موحد تجاه ما وصفه بـ"المخططات الصهيونية". كما أعرب عن أمله في أن يحفظ الله سوريا وأهلها من كل سوء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ، مساء أمس الإثنين، عشرات الغارات الجوية على مواقع في درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أطفال ومتطوعون في الدفاع المدني السوري.
وأفاد الدفاع المدني بأن فرق الإسعاف استجابت للغارات التي استهدفت حي مساكن الضاحية في مدينة درعا، وهو حي مدني يقع قرب اللواء 132، حيث استهدفت الغارات اللواء ومنطقة بين الثكنة العسكرية والحي.
