الخابور
نفى مصدر مقرب من حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، أي وجود لها في الأراضي السورية، بعد إعلان إسرائيل أمس أنها نفذت غارة على مستودع أسلحة للحركة في منطقة دير علي بريف دمشق.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر، أن "(حماس) غادرت سوريا منذ السنوات الأولى للحرب. وقد قام مسؤولون منها بزيارات إلى دمشق في زمن النظام المخلوع، لكن الحركة لم تعد إلى البلاد عملياً، ولا وجود لها بأي شكل من الأشكال في الأراضي السورية".
وأضاف: "إسرائيل تكذب، وما يجري استهدافه هو مواقع سابقة للجيش السوري".
من جهتها، أفادت مصادر محلية في منطقة دير علي، لموقع "السويداء 24"، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مستودعاً كانت "إدارة العمليات العسكرية" قد جمعت أسلحة فيه، عقب سقوط نظام الأسد.
وقال ثلاثة من سكان المنطقة إن "إدارة العمليات العسكرية" استولت على كل الأسلحة التي تركها عناصر جيش النظام المخلوع، في محيط منطقة دير علي، وجمعت بعضها في مستودع كان مستوصفاً بالمساكن العسكرية في مدخل المنطقة.
